الشخصيات الشركسية ترى أن العلاقات المبنية بشكل صحيح مع القيادة الروسية, هو المفتاح لحل مشاكل العالم الشركسي.
قرر العديد من قادة المنظمات الشركسية تعليق أنشطتهم في الجمعية الشركسية العالمية.
علما بأن هذه الخطوة قام بها كل من رئيس الجمعية الشركسية في الأديغي آدم بغواشا, والجمعيات الشركسية في تركيا, ورئيس الجمعية الشركسية في شركيسك محمد شركس, وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية الشركسية العالمية آدم هاكوز, وكما إتضح لاحقا بأن الجمعية الشركسية في مقاطعة كراسنودار رفضت المشاركة في أنشطة الجمعية الشركسية العالمية.
الجمعية الشركسية العالمية التي تدار في السنوات الأخيرة تقليديا من قبل مسؤولين متقاعدين من جمهورية القبردي بلقار, يقفون ضد أي تطور في العلاقات مع المنظمات الشركسية في العالم وأصبحت مقرا مغلقا لموظفين متقاعدين لا يوجد لديهم أفكار ومبادرات جديدة, ونتيجة لذلك توقف التعاون مابينها وبين العديد من المنظمات الشركسية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وإسرائيل منذ فترة طويلة وأصبحت تعمل حسب برامجها الخاصة, أما المبادرات من قبل المنظمات الشركسية الأخرى في روسيا الإتحادية , قرشاي شركيسيا, ألاديغي وكراسنودار قد تم عرقلتها ونسفها.وقد صرح رئيس الجمعية الشركسية في كراسنودار عسكر سوخت بأن الجمعية الشركسية العالمية على وشك الإنهيار, واضاف بأنه يجب العمل على إيجاد ديناميكية جديدة للمنظمة وإصلاحها وتوسيع عضوية المشاركين فيها ليتناسب إسمها كعالمية مع مضمونها. وأضاف أيضا بأنها مهمة صعبة ولكنها قابلة للتنفيذ وسنرى هذا في سبتمبر أيلول القادم (19 سبتمبر أيلول 2015 إنتخابات الرئاسة للمنظمة الشركسية العالمية) ويتابع سوخت إما وقتها سيكون التغيرأو إنتهاء المنظمة, وسيكون من المؤسف فقد الساحة (داخل روسيا الإتحادية) الضامة للمنظمات الشركسية ذات التاريخ المجيد من كل أنحاء العالم.
الشخصيات الشركسية التي إنسحبت من المنظمة العالمية يضعون اللوم الأكبر على رئيس المنظمة الحالي حاوتي سوخروق والذي قد عين من قبل الرئيس الأسبق لجمهورية القبردي بلقار أرسين قانوقوا.
رئيس الجمعية الشركسية في الأديغى آدم بغواشا بتصريح لأحدى المواقع الإلكترونية المحلية يقول بأن سبب إنهيار المنظمة يكمن في تصرفات رئيسها سوخروق, فعشية الالعاب الاولمبية التي أقيمت في سوتشي عام 2014 قام سوخروق بدعوة ممثلين عن شركس المهجر الى سوتشي وزاروا المنشآت الاولمبية, ونتيجة لتلك الرحلة قامت العديد من الإحتجاجات أمام السفارة الروسية في تركيا.
الجمعية الشركسية العالمية أسست في بداية التسعينيات في شمال القفقاس تنضوي تحتها العديد من المنظمات الشركسية في القفقاس والمهجر وهي عضوة في منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة ومقرها لاهاي هولندا.
http://aheku.net/news/society/6292
ترجمتها الى العربية بتصرف Fischt Media
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي المدونة ويمكن مشاركة المادة ونقلها شريطة ذكر المصدر Fischt Media
هناك تعليق واحد:
تحياتي
بداية إسمحوا لي بالتساؤل أي خارطه التي أراها تتصدر المقال أعلاه، والخرائط كثير ترسم وتخط حسب الظروف والأوقات والمصالح، كل علمي أن حدود الشراكسه مجاوره لأرمينيا وتركيا.. وأن سلسلة القفقاس كانت تفصل موسكو عن الشراكسه، حيث لم نتأثر بهم في الماضي، ومن ثم أين أبخازيا الشركسيه في الخارطه هذه، أما الجمعيه في المقال والتي أحترم وأوقر العاملين فيها على الدوام يتوجب أن يكون أولية التنسيق بينها وبين شراكسة المهجر، حفاظاً على الهوية الشركسيه أينما كانوا، فخراً بها وبمن هي له، تبادلاً الأراء خلقاً تعاون في شتى المجالات يلمس نفعه الجميع سواء تعاون ثقافي تعليمي أو إقتصادي.. ولا تكفي أن تكون قيادات مؤساتنا مجرد سفراء لروسيا في الخارج، وعلى روسيا أن تدعم هذا في الداخل والخارج وتشجعه بمنطلق الإنفتاح على العالم الذي نعيش فيه في إعطاء الشراكسه الإستقلاليه في إتخاذ القرارات المتينه والسياسات المستدامه التي نخط لنا ولآجيالنا، أما القول أن شخصيات العاملين بالجمعيه من المتقاعدين يعطينا أمل أكبر في تحقيق أمالنا وطموحاتنا وتطلعاتنا كونهم من خبروا الحياه حيث صقلتهم بما مر بهم ليكونوا حكماء وبعيدي النظر في إتخاذ القرارات، أنا فرد من أفراد أمتي الشركسيه أعيش في دول الشتات المضيفه لم ألمس نفع مباشر كأخوتي لا من روسيا ولا من الجمهوريات الشركسيه التي شكلتها هي بسياساتها المبهمه علينا ولا تواصل معنا يخلق لدينا التفاءل الحسن وإياها فعلى الجميع أن يغير سياساته معنا وينظر إلينا كبشر لنا أرض ووطن يحب كل فرد منا أن يعود إليه ويعيش فيه حراً، أما بخصوص الترويسه التي تقول أن (الجمعيه الشركسيه العالميه على وشك الإنهيار) آمل أن لا تنهار وأن تبقى المشعل الذي يضيء الدرب للإلتقاء، حتى لو إنهارت لن تنهار الأمه الشركسيه وستشكل جمعيات ومنظمات وتعاونيات.. تخدم أفرادها في الداخل والخارج فنحن شعب ننهض من الرماد كما يقال وسنبني ونعلي لبنات العز والمجد لأجل أجيالنا القادمه على الدوام أينما كنا- جزاكم الله خيراً على جهودكم وعلى ما تقدموا من عمل وحلول يلمسه القاصي والداني خيراً
إرسال تعليق