عقد المؤتمر الاقتصادي الاول في جمهورية الاديغي في التاسع من شهر تشرين ثاني - نوفمبر تحت اسم إستثمر في أديغيا وبمشاركة 750 مشارك يمثلوا جمهورية أديغيا والجمهوريات والمناطق المختلفة في روسيا الاتحادية بالاضافة الى مشاركين من تركيا, الصين, ماليزيا, الأردن, المانيا, صربيا, سويسرا, كازاخستان ودول أخرى عديدة. وتمكن ضيوف المنتدى من التعرف على امكانات الجمهورية فى مختلف المجالات ومناقشة إمكانات التعاون وبدء المفاوضات حول عدد من المشروعات التجارية.
وقال رئيس المنتدى، الشريك الاداري لاتحاد "مركز ليونتيف جروب" اليكسي كريلوفسكي انه لا يمكن تحقيق تنمية فعالة بدون استثمارات اليوم. وهذا هو السبب في دعوة ممثلي الشركات الأجنبية إلى الحوار، وهو رأي رئيس أديغيا بأنها خطوة مهمة جدا بالنسبة للجمهورية.
وقد كتب رئيس الاديغي قومبل مراد على صفحته في الانستجرام معلقا : " يعد عقد هذا المنتدى خطوة هامة نحو التنفيذ المتسق للسياسة الاقتصادية للدولة، التي تحدد أسسها من قبل قيادة روسيا برئاسة رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين. ومن المهم جدا بالنسبة لنا الاهتمام وجذب ممثلين نشطين ودافعين للأعمال التجارية المحلية والأجنبية - شركاء موثوق بهم، لتبادل الخبرات الناجحة في إدارة أعمالنا، لمناقشة الآفاق الفعلية لتطوير وتنفيذ المشاريع الاستثمارية والمبادرات التجارية والأفكار الإبداعية، وجذب العمل الفعال والمشترك في أديغيا"
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه ينبغي اعتبار المجال الاجتماعي اليوم جزءا من الاقتصاد. فالمصدر الرئيسي للمستثمر هو رأس المال البشري. وليس من قبيل المصادفة أن عرض إمكانيات أديغيا، خلافا للفكرة التقليدية المتمثلة في عقد منتديات الاستثمار، حيث ينصب التركيز الرئيسي على الاقتصاد، بدأت بتسليط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي، ونجاحات المنطقة في التعليم والصحة.
وأكد مراد قومبل "في تاريخ شعبنا متعدد القوميات هناك أساس متين هو القدرة على الانتاج والابتكار. يجب ألا ننسى أن أول الادوات المصنوعة من المعادن في العالم تم اكتشافها من قبل علماء الآثار على أراضي أديغيا حيث ان هذه الارض تعد من اول مراكز الحضارة في العالم. تراثنا الثقافي والتاريخي هو العامل الرئيس الذي سيسمح للمنطقة أن تكون من بين قادة الاقتصاد الجديد، واقتصاد المستقبل. وهذا هو الأساس للتنمية الشاملة. القيمة الرئيسية هي الناس. وبالنسبة لفريقي الطب والتعليم ومجال التنمية البشرية من الأولويات الرئيسية "
فيشت ميديا - Fischt Media
المصادر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق