يحتل خبر الاعتراف الروسي بجمهوريتي ابخازيا (الشركسية) و اوسيتيا الجنوبية عناوين الصحف وصفحات الانترنت , وبين من هو ضد هذا الاعتراف ومن معه يبقى القفقاسييون الشماليون مثل العادة هم اخر من يبدي رايه , وذلك لان القوى العظمى تتنافس وتتصادم بعيدا عن الاخذ بعين الاعتبار المصلحة القفقاسية الشمالية ( وهذا من الناحية السياسية ) الصواب من وجهة نظرهم .
روسيا الفدرالية ساعدت اوسيتيا في حربها الاخيرة واعترفت بالنهاية بالجمهوريتيين وذلك - بحسب رايها - ان الابخاز والاوسيتينيين لهم الحق بالحصول على الحرية والاعتراف الدولي , ولكن اليس الاحرى بروسيا - المنقذة للشعوب - ان تعطي حقوق شعوب شمال القفقاس الاخرى والتي هي ضمن الفدرالية الروسية؟
هذه الشعوب قد تم احتلالها من قبل القياصرة في القرن التاسع عشر وهجر معظم اهلها الى الشتات , وفي الفترة السوفيتية تعرضوا للكثير من محو الذات والهوية ( مع ان فترتهم كانت اقل قسوة من فترة القياصرة) واليوم في روسيا الفدرالية يتعرضوا الى شتى انواع التذويب , فها هي جمهورية الاديغي ( الشركسية) يريدون ان يضموها الى مقاطعة كراسندار المجاورة , ناهيك عن الضغط المستمر على الوطنيين الشراكسة والذي هاجر العديد منهم الى الخارج .
وايضا الالعاب الاوليمبية المقرر ان تستضيفها المدينة الساحلية على البحر الاسود سوتشي في 2014 , ابعد اسم الشركس من اللائحة ولا يدري احد اليوم ان سوتشي مدينة شركسية وان التاريخ 21 من ايار في العام 1864 كان تاريخ انتهاء الحرب الروسية القفقاسية وبالتحديد في مدينة سوتشي.
يجب على العالم ان يدرك بان العيش بسلام واستقرار هو من اكبر النعم , ولكن سياسة روسيا تنذر بان هنالك حقبة جديدة من الازمات سوف تظهر وبالتحديد في شمال القفقاس .
ناورز بشداتوق
روسيا الفدرالية ساعدت اوسيتيا في حربها الاخيرة واعترفت بالنهاية بالجمهوريتيين وذلك - بحسب رايها - ان الابخاز والاوسيتينيين لهم الحق بالحصول على الحرية والاعتراف الدولي , ولكن اليس الاحرى بروسيا - المنقذة للشعوب - ان تعطي حقوق شعوب شمال القفقاس الاخرى والتي هي ضمن الفدرالية الروسية؟
هذه الشعوب قد تم احتلالها من قبل القياصرة في القرن التاسع عشر وهجر معظم اهلها الى الشتات , وفي الفترة السوفيتية تعرضوا للكثير من محو الذات والهوية ( مع ان فترتهم كانت اقل قسوة من فترة القياصرة) واليوم في روسيا الفدرالية يتعرضوا الى شتى انواع التذويب , فها هي جمهورية الاديغي ( الشركسية) يريدون ان يضموها الى مقاطعة كراسندار المجاورة , ناهيك عن الضغط المستمر على الوطنيين الشراكسة والذي هاجر العديد منهم الى الخارج .
وايضا الالعاب الاوليمبية المقرر ان تستضيفها المدينة الساحلية على البحر الاسود سوتشي في 2014 , ابعد اسم الشركس من اللائحة ولا يدري احد اليوم ان سوتشي مدينة شركسية وان التاريخ 21 من ايار في العام 1864 كان تاريخ انتهاء الحرب الروسية القفقاسية وبالتحديد في مدينة سوتشي.
يجب على العالم ان يدرك بان العيش بسلام واستقرار هو من اكبر النعم , ولكن سياسة روسيا تنذر بان هنالك حقبة جديدة من الازمات سوف تظهر وبالتحديد في شمال القفقاس .
ناورز بشداتوق