الحصان هنا في شركيسيا يسمى شِ ( كلمة حصان باللغة الشركسية ) وهذه السلالة من الخيول تمتاز بالسرعة والقوة وجمال الشكل ويمكن أن تمتاز عن الخيول العربية والإنجليزية وأشك إن كان هنالك ما يضاهي تلك الخيول خاصا لما الطبيعة الجبلية التي تعيش فيها, فتراها تصعد الجبال تارة وتهبط الى سفوح الوديان وتمشي في السهول من غير أن تتعب. طريقة الشركس في ترويض الخيول سهلة, حيث كان الشركسي يمسك بالحبل المعقود ويفكه عن الخيل شبه البرية حاليا ويتركها هائمة في الغابة ومن ثم يشد اليها الرسن بقوة حتى تكاد ان تختنق أو يغمي عليها وبعد عدة ايام من الإمتطاء تصبح لينة وتعتاد على مربيها.
ربما لا يوجد أي بلد في العالم يتعامل مع الخيول أفضل من هنا ( أي شركيسيا) ويفهم كيفية التعامل معها, وهذا سرهم فهم يلاطفوها ولا يضربوها أبدا ولذلك تراها تكن مودة غير طبيعية لسيدها.
كان الشركس يقومون بالعديد من المسابقات على ظهر الخيول ومنها السباحة, وهذا أعطاها ميزة, حيث أصبحت تمتاز بالمكر والذكاء مثلها مثل الرجال, ولقد رأيتها مرات عديدة تستلقي تحت أقدام صاحبها بهدوء وسلام في الساحات الحربية الحربية ليستخدم رأسها كدعامة للبندقية.
كان الشركس يقومون بالعديد من المسابقات على ظهر الخيول ومنها السباحة, وهذا أعطاها ميزة, حيث أصبحت تمتاز بالمكر والذكاء مثلها مثل الرجال, ولقد رأيتها مرات عديدة تستلقي تحت أقدام صاحبها بهدوء وسلام في الساحات الحربية الحربية ليستخدم رأسها كدعامة للبندقية.
ناورز بشداتوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق